
ربما أحببتكِ ........لستُ أدرى
ربما أُهْدِرُ معكِ ما تبقى من عمرى
وربما أخرج من حياتِك فهذا قدرى
فلا تتعجلى الأقدار .... واصطبِرى
فربما تأتين يوما لتُلقى برأسكِ
وأحزانكِ على صدرى
ولكنى أعلنتُ طُقُوسي بصومى
عن الحبِ أيامَ دهري
فأنا كونٌ شاسعٌ يسكنُ قلبه
ملايينُ النجومِ
وأنتِ امرأةٌ كالبحرِِ يغرقُ فيه
مَنْ لا يعرفُ فنَ العومِ
من أجلكِ طمستُ نجومى
وخرجتُ من طُقُوسى
وأعلنتُ نهايةَ الصومِ
من أجلكِ
تعلمت أصول الغوص فى الأعماق
من أجلكِ
تعلمتُ فنون الحرب فى
ميادين العشاق
من أجلكِ
أصبح قلمى يهوى السجودَ
فوق الأوراقِِ
من أجلكِ
أعلنتُ بقلبى ثورة
الحبِ والأشواقِ
نعم أحببتكِ .........أنا الأن أدرى
********
مدحت الصعيدى